اهمية الدراسة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
اهمية الدراسة
أهمية الدراسة
تحاول هذه الدراسة الإجابة عن مجموعة من الأسئلة:
ـ من هم المشردون؟
ـ ما خصائصهم الاجتماعية والنفسية؟
ـ ما الصيغ التربوية الملائمة لإعادة إدماجهم؟
ـ ما الحوافز الذاتية والموضوعية الكفيلة بإنجاح هذه الصيغ التربوية الملائمة؟
إن الإجابة عن هذه الأسئلة، من شأنها أن تجعلنا نقترب من دراسة ظاهرة التشرد بكيفية متكاملة، تجمع بين التعرف على الأسباب المحدثة للظاهرة، وفي نفس الوقت استخلاص العناصر المكونة في كل محاولة تربوية ملائمة لإعادة إدماج المشردين اجتماعياً وتربوياً.
وكما أن ظاهرة التشرد شمولية، فإنها تستدعي عند الدراسة الجمع بين ماهو محلي عربي وإسلامي وماهو عالمي.
وهذا يقودنا إلى استلهام مجموعة من الدراسات النظرية والميدانية التي عالجت ظاهرة التشرد، واقُترِحت بشأنها جملة من التصورات والنماذج التربوية والاجتماعية.
ومعنى هذا، أن التحليل يجب أن يمتد ليشمل عدة مستويات منها:
* المستوى التربوي
حيث إن الدراسة تستهدف اقتراح صيغ تربوية لصالح المشردين كأفراد داخل مجتمع، من شأنها أن تعمل على إعادة الثقة بالنفس، وإدماج المشردين في النسيج الاجتماعي ومنحهم فرصاً للتعلم والتكوين في أفق تشغيلهم وحصولهم على مكانة اجتماعية كفيلة باستعادة الكرامة والشعور بالذات.
* المستوى الاجتماعي
بجعل العشيرة الاجتماعية التي ينتمي إليها المشرد تشعر بأهمية إعادة الإدماج، وذلك تطبيقا للمواثيق والمعاهدات، فالتربية حق من حقوق الإنسان والمجتمع مسؤول عن ذلك.
ومن جهة ثانية، ستكون إعادة إدماج المشرد وقاية في حد ذاتها للمجتمع من ظواهر مرضية، تصيب المجتمعات، وتظهر في الانحرافات والاقصاءات التي تطال بعض الفئات، في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع إلى جميع أبنائه في التنمية والتطور.
* المستوى الديني
باعتبار الدين الإسلامي عقيدة فردية واجتماعية قائمة على التكافل والتضامن وممارسة سلوكية تؤمن بتسليح الفرد والمجتمع بمقومات إيجابية تنبذ الإقصاء والتمييز والتهميش، وجعل التربية أداة للتقويم واكتساب السلوك الحسن.[b]
تحاول هذه الدراسة الإجابة عن مجموعة من الأسئلة:
ـ من هم المشردون؟
ـ ما خصائصهم الاجتماعية والنفسية؟
ـ ما الصيغ التربوية الملائمة لإعادة إدماجهم؟
ـ ما الحوافز الذاتية والموضوعية الكفيلة بإنجاح هذه الصيغ التربوية الملائمة؟
إن الإجابة عن هذه الأسئلة، من شأنها أن تجعلنا نقترب من دراسة ظاهرة التشرد بكيفية متكاملة، تجمع بين التعرف على الأسباب المحدثة للظاهرة، وفي نفس الوقت استخلاص العناصر المكونة في كل محاولة تربوية ملائمة لإعادة إدماج المشردين اجتماعياً وتربوياً.
وكما أن ظاهرة التشرد شمولية، فإنها تستدعي عند الدراسة الجمع بين ماهو محلي عربي وإسلامي وماهو عالمي.
وهذا يقودنا إلى استلهام مجموعة من الدراسات النظرية والميدانية التي عالجت ظاهرة التشرد، واقُترِحت بشأنها جملة من التصورات والنماذج التربوية والاجتماعية.
ومعنى هذا، أن التحليل يجب أن يمتد ليشمل عدة مستويات منها:
* المستوى التربوي
حيث إن الدراسة تستهدف اقتراح صيغ تربوية لصالح المشردين كأفراد داخل مجتمع، من شأنها أن تعمل على إعادة الثقة بالنفس، وإدماج المشردين في النسيج الاجتماعي ومنحهم فرصاً للتعلم والتكوين في أفق تشغيلهم وحصولهم على مكانة اجتماعية كفيلة باستعادة الكرامة والشعور بالذات.
* المستوى الاجتماعي
بجعل العشيرة الاجتماعية التي ينتمي إليها المشرد تشعر بأهمية إعادة الإدماج، وذلك تطبيقا للمواثيق والمعاهدات، فالتربية حق من حقوق الإنسان والمجتمع مسؤول عن ذلك.
ومن جهة ثانية، ستكون إعادة إدماج المشرد وقاية في حد ذاتها للمجتمع من ظواهر مرضية، تصيب المجتمعات، وتظهر في الانحرافات والاقصاءات التي تطال بعض الفئات، في الوقت الذي يحتاج فيه المجتمع إلى جميع أبنائه في التنمية والتطور.
* المستوى الديني
باعتبار الدين الإسلامي عقيدة فردية واجتماعية قائمة على التكافل والتضامن وممارسة سلوكية تؤمن بتسليح الفرد والمجتمع بمقومات إيجابية تنبذ الإقصاء والتمييز والتهميش، وجعل التربية أداة للتقويم واكتساب السلوك الحسن.[b]
soso masalha- المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 22/03/2011
رد: اهمية الدراسة
hiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii حلوة اه
soso masalha- المساهمات : 5
تاريخ التسجيل : 22/03/2011
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى